عليها أن ترفع أمرها إلى الحكومة ، إن كانت هناك حكومة تقضي بالكتاب والسنة ، فإن لم توجد حكومة تقضي بالكتاب والسنة ووجد محتسبون فعليها أن ترفع أمرها للمحتسبين ، وإلا فلا بأس أن تنصب لها وكيلاً رجلاً صالحاً يعقد بها ؛ وإلا فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " فإن اشتجرا فالسلطان ولي من لا ولي له " .
لكن إذا كان السلطان لا يقضي بالحق ولا يعرف الحق ووجدت جماعة محتسبة وهي الجماعة التي تكون عندها قوة تستطيع أن تدافع عن نفسها وتستطيع أن تقيم الحدود ، إذا لم يوجد إمام للمسلمين فممكن أن تذهب إليهم هذه المرأة وينصب لها رجل ويعقد بها .