أنا أسألكم هل استشاروا المسلمين عند أن وضعوا نائب الرئيس ، هل استشاروا المسلمين عند أن وضعوا وزير الإعلام ، هل استشاروا المسلمين عند أن وضعوا وزير الدفاع ، هل استشاروا المسلمين عند أو وضعوا رئيس الوزراء يا إخواننا لا يضحكوا علينا ، يكون أمراً مخططاً ويحضر الناس ويوافقون على هذه الأمور ، ما استشاروا المسلمين فلا يلعبوا ، ما يدرينا هذه الحزبيات ذل الدعوة وتقسيم المسلمين ونبذه أن يقوم المجتمع كله ينابذهم ويبعدهم عن دين الله ، أما الحزبيات فلا تزيل هذا وما هي إلا احترام الرأي الآخر ، أي نعم أنت عند حزب التجمع تحترم الرأي الآخر رأي الشيوعيين ورأي البعثيين ورأي الناصريين والله المستعان .
-------------
من شريط : ( الشيوعية مبنية على الخداع )