أحسن كتبٌ في مجتمعنا اليمني كتب محمد بن إبراهيم الوزير < العواصم والقواصم > الذي رد فيها على شيخه على بن محمد بن أبي القاسم فهو يعتبر أحس كتابٍ ، وله كتاب آخر أيضاً اختصره من < العواصم والقواصم > أسمه < الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم > ، وله كتابٌ آخر أيضاً - كلها ردود عليهم - كتاب آخر أيضاً أسمه < ترجيح أساليب القرآن على أساليب اليونان > لأنهم يقولون : إن علم الكلام هو أشرف العلوم ، وهو جاءنا من اليونان ، حتى انتهى ببعض أتباع الحسين بن القاسم العياني إلى أن يقول : إنه أفضل من رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، وقد رد عليه بعض الشيعة ردودات والحمد لله .
وهكذا أيضاً كتب محمد بن إسماعيل الأمير مثل : < تطهير الإعتقاد عن أدران الإلحاد > ، ومثل : ديوانه ، ديوانه كتابٌ عظيم الديوان الذي هو الشعري .
وهكذا أيضاً حسين بن مهدي النعمي له كتاب بعنوان : < معارج الألباب في التمسك بالسنة والكتاب > .
وهكذا أيضاً محمد بن علي الشوكاني مثل : < نيل الأوطار > ، ومثل تفسيره ، هو يرد عليهم وعلى غيرهم .
وأنا أنصح كل أخٍ أن يحفظ ما استطاع من الأدلة الصحيحة من البخاري ومسلم ومن كتب السنة في فضائل آل بيت النبوة حتى يعلموا أننا نحب بيت آل النبوة حباً شرعياً ، خاب وخسر الذي يكره الحسنين ؛ والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما " ، وهكذا أيضاً فاطمة رضي الله تعالى عنها الذي يقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " فاطمة بضعة مني يغضبني ما يغضبها ، ويريحني ما يريحها " ، وهكذا أيضاً علي بن أبي طالب ، زيد بن علي إمام من أئمة أهل السنة ، جعفر الصادق إمام من أئمة أهل السنة ، محمد بن علي الباقر والد جعفر إمام من أئمة أهل السنة ، علي بن الحسين إمام من أئمة أهل السنة .
فالقصد بارك الله فيكم أننا نحب بيت أهل النبوة حباً شرعياً ، لكن القبوري الذي يتمسح بتراب الموتى ، لكن الذي يسب صحابة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، لكن الذي يرد أحاديث البخاري ومسلم وكتب السنة هذا لا نحبه ونعتبره ليس له شيئ من شرف أهل بيت النبوة والله المستعان .
------------------
من شريط : ( فضائح الشيعة والباطنية )