جماعة أنصار السنة بالسودان أصبحوا تابعين بعد المادة ، وقد كانت دعوتهم دعوة عظيمة لا يكاد يوجد لها نظير فلما أصبحت تحت يد محمد هاشم الهدية أصبحت دعوة مادة ، ثم بعد ذلك انفصل منهم جماعة إلى جماعة التكفير ، دليل على عدم اهتمامهم بالعلم وبالتربية ، ثم انفصل منهم جماعة منكرين على الهدية وعلى من معه الذين أصبحوا أذناباً لعبدالرحمن بن عبد الخالق من أجل الدينار الكويتي ، انفصل جماعة لأن الهدية رخص للناس أن يدخلن الجامعات التي فيها اختلاط ، وأيضاً ضيق على المتمسكين بالكتاب والسنة فانفصلوا ، ثم انفصلت جماعة أخرى بعد ذلك .
فالمهم أصبحت دعوة ميتة ، وكل دعوة تدخلها الأغراض الدنيوية تفسدها .
فالذي ننصح به إذا أريد استفتاء يستفتى الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ الألباني وكذلك الشيخ ابن عثيمين والشيخ عبدالمحسن العباد وهكذا الأخ ربيع بن هادي والله المستعان .
جماعة التبيلغ جماعة صوفية ، ودعوة ميتة ، حتى أنهم كانوا يدخلون إلى روسيا ، الشيوعية تترك المسلمين يدخلون إلى روسيا يدعون إلى دينهم ؟! ، دعوة ميتة ليس فيها ولاء وبراء ، ولا أمر بمعروف ، ولا نهي عن منكر ، ولا دعوة إلى التوحيد ، ولا دعوة إلى الاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - بل هم حنفية جامدون متعصبون أيضاً ، وأنا أنصح بقراءة ما كتبه الشيخ الفاضل حمود التويجري رحمه الله تعالى وأسم الكتاب < القول البليغ في التحذير من جماعة التبيلغ > .
------------
من شريط : ( الأجوبة السنية على الأسئلة التنزانية )