كتب الصابوني بأجمعها لا يعتمد عليها فهو صوفي متعصد للمذهب الحنفي ، أيضاً لم يوفق في اختصاره ، هو لا يميز بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع فربما يذكر أحاديث ضعيفة .
فالمهم أن أهل العلم جزاهم الله خيراً بعد ما انتشرت كتبه - وكان الشربتلي يطبعها ويوزعها مجاناً - بعد ما انتشرت كتبه قام أهل العلم وبينوا زيغه وضلاله ، وكانت السابقية في هذا للشيخ الألباني حفظه الله تعالى ، ثم تتابع الآخرون وبينوا ضلاله وزيغه .
-------------
من شريط : ( الأجوبة السنية على الأسئلة التنزانية )