ماتت والدتي وأريد أن يلحقها بعض الثواب مني فماذا أفعل هل أدعو لها أم أقرأ القرآن لها أم أتصدق عنها أم أقرأ لها الفاتحة ؟

الزيارات:
4372 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
ماتت والدتي وأريد أن يلحقها بعض الثواب مني فماذا أفعل هل أدعو لها أم أقرأ القرآن لها أم أتصدق عنها أم أقرأ لها الفاتحة ؟
نص الإجابة:
تتصدق فقد مر بنا في الصحيح أن رجلً جاء إلى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فقال : يا رسول الله إن أمي افتلتت نفسها ولم توص فهل ينفعها أن أتصدق عنها ؟ ، قال : " نعم " ، هذا أمر .
الأمر الآخر تدعو لها : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : - ومنها - ولدٌ صالح يدعو له " .
أمر ثالث : إذا لم تحج حججت عنها ، فالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - سئل عن رجل مات ولم يحج وفي رواية امرأة فهل ينفعها أن أحج عنها ؟ ، قال : " أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيه ؟ " ، قال : نعم ، قال : " فاقضوا الله فدين الله أحق أن يقضى " ، كذلك إذا كان عليها صوم صام عنها : " من مات وعليه صوم صام عنه وليه " .
أما القراءة ، وهكذا قراءة الفاتحة فلم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ولا يصل إليها ، لأن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : " وأن ليس للإنسان إلا ما سعى " ، فالآية عامة لا تخصص إلا بدليل كما سمعتم قبل من المخصصات .

--------------
من كتاب : ( قمع المعاند 2 / 216 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف