هل يوجد دليل على تفريق بعض الدعاة بين العقيدة والمنهج

الزيارات:
4906 زائراً .
تاريخ إضافته:
17 صفر 1433هـ
نص السؤال:
هل يوجد دليل على تفريق بعض الدعاة بين العقيدة ومنهج الدعوة إلى الله بحيث تكون عقيدتهم سلفية ومنهجهم في الدعوة إما إخواني أو تبيلغي ، وما هو حكم الشرع في ذلك ، وهل له أصل في الدين ؟
نص الإجابة:
الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : " يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة " ، فنحن مأمورون بأن نأخذ الإسلام من جميع جوانبه .
ويقول سبحانه وتعالى متوعداً على الزيغ : " فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم " .

لسنا مفوضين في هذا الدين ، لابد أن نأخذ الإسلام من جميع جوانبه ، ولا نقول هذه أصول وهذه فروع ، هذه بدعة ابتدعها كما قال الحافظ ابن القيم في كتابه ( الصواعق المرسلة على الجمهمية والمعطلة ) ابتدعها الأصم وهو عبدالرحمن بن كيسان ، وابن علية وهو إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن علية ابتدعا تقسيم الدين إلى أصول وفروع ، وإلا فديننا كله أصول ، عباداتنا من عقيدتنا ، ومعاملاتنا من عقيدتنا ، فهذه التقسيمات ما أنزل الله بها من سلطان .

وأقبح من هذا تقسيم الدين إلى قشور ولباب ، فهذه تعتبر بدعة حديثة والله المستعان .

فنحن نقتدي برسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في العقيدة ، والدعوة إلى الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .

------------------
راجع كتاب قمع المعاند : ( 2 / 392 - 393 ) .

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف