نعم إذا أُحتيج واضطر إلى هذا فلا بأس بالذهاب ؛ فقد كان النساء يخرجن مع رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يداوين الجرحى ويسقين المرضى ، فلا بأس بذلك إن شاء الله .
قلنا لا بأس بذلك ، لكن ينبغي أيضاً أن يُقيد ألا يخلو بها ، وأن يكون عندها محرم ، وهي تقول أنها لم تجد طبيبة تعالجها فلا بأس بذلك ، لكن بشرط كما سمعتم ألا يخلو بها الطبيب وأن يكون عندها محرم .
وإلى الله المشتكى المسلمون أصبحوا فوضويون في مستشفياتهم ، وفي دوائرهم ، وفي كثيرٍ من معاملاتهم ، المرأة تعالج الرجل ، والرجل يعالج المراة ؛ حتى أن طبيبة كانت متخصصة في المسالك البولية ، فسئل بعض العلماء كيف تعمل فربما تمسك قضيب الرجل فيتحرك ، فالعالم حفظه الله تعالى يقول : أنصحها بترك هذا العمل ، ونحن ننصح بهذا .
أما الجواز فما جاء في الصحيح أن بعض النسوة كن يخرجن مع رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يداوين الجرحى ويسقين المرضى انتهى .
--------------
من شريط : ( نصيحة للنساء في مسجد الإيمان )