المعهد يا أخوان نحن نسميه دار الحديث أحسن لأن المعاهد معاهد الإخوان المفلسين ما أفلحت فنحن نسميه دار الحديث إن شاء الله ، دار الحديث ما يستطيع الحزبي يستقر فيه الدقدقة على رأسه صباح ومساء ، حتى بعض إخواننا ربما يرمي إخوانه الأفاضل بالحزبية ، أنا المدرس وأنا أعرف أبنائي وإخواني لا أعلم واحداً من الحزبين في معهدنا ، بل أفاضل رُموا بالحزبية ولن يُقم البرهان بل خير هم خيرُ وخيرٌ وخير ممن رماهم منهم الأخ محمد الحاشدي من أبرز الدعاة إلى الله في اليمن ومن الذين يواجهون الحزبين ، ومنهم الأخ صالح بن أحمد الماوي من أبرز الدعاة إلى الله في اليمن ومن الذين يواجهون ويتبرأون من الحزبين ، ألأجل أنهم ينكرون على بعض الناس التشدد ؟ ألأجل أنهم يُنكرون على بعض الناس أن يضيف إلى الدعوة ما لا تقول به من أجل أنه يحول بين من يريد أن يتأكل باسم الدعوة ؟ مرة أخرى إذا بلغني مثل هذا سأسمي الذين يقولون ويُعرف أهم من أهل العلم أم ليسوا من أهل العلم ، مسألة يا أخوان الحزبية يترتب عليها ولاء وبراء ليست المسألة بارك الله فيكم أن ترمي هذا بحزبية وهذا بحزبية وأنا أقول إن هؤلاء الذين يرمون إخوانهم بالحزبية والله عندي كلمة تُجلجل في صدري عسى الله أن يُعينني أنني أنزلها صحيح كبيرة يا أخوان خيرٌ لهم أن لا يفعلوا وإلا تكلمت بها والله المستعان .