لمسلم ملزم بكتاب الله ، وبسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : "اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون " ، " وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون " .
وهذه المذاهب والجماعات بدع ما أنزل الله بها من سلطان " وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون " ، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : " إنما المؤمنون إخوة " ، ويقول : " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " ، فهذه المذاهب أذهبت الدين ، وهذه الحزبيات والجماعات الإسلامية شتت شمل المسلمين ، وأخشى أن تكون ممولة ومغذاة من قبل أمريكا من أجل أن تفرق جماعة المسلمين ، فأنت مسلم تتعاون مع كل مسلم ، سواء أكنت تعرفه أم لا تعرفه ، سواء كان أبيض أو أسود ، سواء أكان عربيا أم عجميا ، مسلم يتمسك بكتاب الله ، وبسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
ولنا بعض الأشرطة في هذا ، وهو دعوة المسلمين إلى جمع كلمتهم ، فإن المسلمين عند أن تفرقوا سواء أن كان التفرق من قبل المذاهب أم كان من قبل الجماعات طمع فيهم
أعداؤهم ، وإن كانوا يداً واحدة كان أعداؤهم يهابونهم حتى أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " نصرت بالرعب من مسيرة شهر " ، ونحن الآن المسلمون يخافون من أعداء الإسلام من أبعد من مسيرة شهر ، والسبب في هذا هو تفرقنا ، وهو بعدنا عن دين الله وعن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
-------------
من شريط : ( نصيحتي لمن تاب من مذهب المكارمة )