" إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرء ما نوى " ، فمت قصد بها الدنيا فلا تدخل ، ومن قصد خدمة الدين فإن شاء الله أنه يثاب على نيته ؛ وإلا فرب العزة يقول في كتابه الكريم : " فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ " .
ويقول سبحانه وتعالى : " يعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ " .
فالشخص يُثاب على نيته ؛ وإلا فالمسلمون أحوج ما يكون إلى إيجاد علماء يقدمون الشرع صافياً كما جاء به النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، فو الله إنه يأتيني اليمني من أي بقاع اليمن ، وهكذا أيضاً يأتيني الليبي والجزائري والسوداني وو.. ويقولون : نحن فقراء من العلم ، ومن أهل العلم ، فالمسلمون أحوج ما يكون إلى علماء يقدمون الشرع صافياً كما جاء به النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - والله المستعان .