ننصح النسوة إذا أمنت على نفسها من الفتنة وأمنت أن يفتتن بها فننصحها أن تخرج مع محرمها أو مع زوجها للدعوة إلى الله وهذا أمر طيب .
أعداء الإسلام في بلدنا المسلمة تركب المرأة سيارتها وتجري حتى تصعد إلى رؤوس الجبال وتختلط بالنساء ، وإذا رضوا يعطون لها أولاداً تربيهم فعلت ، فبما أن أعداء الإسلام ونحن مأمورون بهذا " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ " ، " وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " .
من النساء من لا تحسن تقرأ فاتحة الكتاب ، من النساء من تنادي غير الله وتستغيث بغير الله ، من النساء من تظن أن السماء هو الله ، إذا ظلمها زوجها أو قريبها تقول : انظر إلى ربي ما أوسعه ، وهي تعني السماء ، محتاجات إلى التعليم ، فجزاهن الله خيراً يخرجن ويعلمن في حدود ما يستطعن والله المستعان .