هذه التسميات الله سمانا مسلمين ، ومسألة منهج إذا أراد منهجنا معشر أهل السنة كتاب سنة وما يحتاج إليه الكتاب والسنة أو ما يحتاج إليه قارئ للكتاب والسنة من اللغة العربية ومن أصول الفقه أو غيرها فلا بأس ، المهم منهجنا منهج عام ليس خصوص في كُتيب " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ " أي خذوا الإسلام بجوانبه .
وأما الصحوة ؛ هؤلاء الذين يدندنون بالصحوة تجدونهم أجهل الناس ، مرة واحد مصري أتى عندنا في المعهد كأنه مجنون يقول : قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : نصرني الشباب وخذلني الشيوخ ، طيب أين هذا الحديث يا هذا ، وهكذا من تلكم التراهات ، فالمهم أن هذه تسميات من قِبل الإخوان المفلسين " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ " ، فنحن مسلمون ، و " مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ " نحن مسلمون ، ولا بأس مع كثرة البدع والمبتدعين أن نقول : إننا أهل سنة ، أو إننا سلفيون أي لسنا من المبتدعة ، وهذه تسمية قديمة انظروا < الأنساب > للسمعاني .