اختلف العلماء فجمهور أهل العلم يقولون : إنها مسطحة ، وأبو محمد بن حزم وشيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ ابن كثير وجمعٌ معهم يقولون : إنها كروية ، وليس هناك دليل من القرآن والسنة صريح بأنها كروية ولا أنها ليست بكروية ، أما مسطحة فممكن أن في حقنا مسطحة ولا يمنع أن أطرافها يلتف ويرتفع إلى فوق ، فما هناك دليل صريح يدل على ذلك فيٌرجع إلى الواقع ، فالذي يظهر أن أبا محمد ابن حزم وشيخ الإسلام ابن تيمية ومن جرى مجراهما أنهم واسعوا الأفق وأنهم عرفوا أن أطراف الدنيا مكورة والله المستعان .
هذا وليس في الآية ما يمنع ذلك أعني قوله تعالى : " وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ " [ الغاشية : 20 ] .
---------------
من شريط : ( الأسئلة الجولوجية من الجامعة اليمنية )