هل يجوز للنساء العمل في الدوائر الحكومية بحجة أنه لا يوجد لديها من يعولها أو يصرف عليها مستدلاً بأن النساء شقائق الرجال فلا بد لها من المشاركة فقد كن يشاركن في سبيل الله ويداوون الجرحى وغير ذلك ؟
على هذه الحالة لا يجوز ، يخلو بها المدير ، ويخلو بها الرئيس ، وتدخل تحاسب عنده ، لا يجوز في هذا ، والمرأة تعتبر فتنة ، وتعتبر كما قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " إذا خرجت المرأة استشرفها الشيطان " ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم : " وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ" والآية وإن كانت خاصة بنساء النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فإن التعليل يدل على عمومها كما قاله الشيخ الشنقيطي رحمه الله تعالى .
فالمهم حالة المسلمين حالة فوضوية ، أنا أنصح بل أقول : لا يجوز أن يعمل في هذه الدوائر التي فيها اختلاط ، وفيها فتنة ، وكذلك أيضاً المستشفيات ننصح بالبعد عن هذا .
------------
من شريط : ( الأسئلة الجولوجية من الجامعة اليمنية )