هو معصية في رمضان وفي غير رمضان ، وفيه أضرار كثيرة قد تكلمنا عليها في غير هذا الشريط ، وليس لمن أباحها حجة ، والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " يا معشر الشباب ! من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " ، بل الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : " والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون " .
بعد هذا هذا أمر ناتج عن فراغ والشخص إذا شغل نفسه بحفظ القرآن ، أو شغل نفسه بحفظ أحاديث رسول الله ، أو بقراءة في كتب النحو ، لتشاغل عن هذا الأمر والله المستعان .
وقد ذكرنا أضراره في شريط منشور والله المستعان .
وأنا الذي يظهر لي أنه لا يفطر ، يكون آثماً في رمضان ، وفي غير رمضان ، وفي رمضان الأثم أعظم لأن الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول فيما يرويه عن ربه : " يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي " ، وقد قال بهذا أبو محمد ابن حزم رحمه الله تعالى .