هذا حدث على عهد النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من حديث أسماء ، ولم ينقل أنهم قضوا فليس عليه قضاء ، وأما ما جاء أنهم قضوا فهو من قول هشام بن عروة ليس مرفوعاً إلى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، ولا إلى أسماء رضي الله تعالى عنها .
أما الجماع في يوم رمضان فهو يعتبر محرماً ويلزمه أن يعتق رقبة كما في حديث أبي هريرة في المجامع في يوم رمضان في حديث أبي هريرة يقول : هلكت ! ، وفي حديث عائشة : احترقت ! ، دليل على أنهم كانوا يشعرون بالمعصية ، قلنا إن عليه عتق رقبة ، فإن لم يجد رقبة فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يجد فإطعام ستين مسكيناً ، وإذا كان فقيراً فلا بأس أن يأكل الكفارة هو وأهله .
بقي أعليه قضاء ؟ ، لم ينقل أن عليه قضاء ، وهل على المرأة ما على الرجل ؟ ، لم ينقل في الحديث أن ما على المرأة ما على الرجل ، وجاء في حديث مرسل الظاهر عند سعيد بن منصور أنه عليها القضاء : وقضي يوماً مكانه ، لكنه حديث ضعيف .
وإذا جامع وهو ناسي حكمه حكم الناسي في الطعام وفي غيره .