لا بأس بذلك ؛ فإن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - صلى إلى عائشة ، وكان إذا أراد أن يسجد غمز رجلها فلا بأس ، إلا إذا كان متحدثاً يشغل المصلي عن الخشوع وعن صلاته فإما أن يأمره بالسكوت ، وإما أن يتحول إلى مكان آخر فإن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول كما في < سنن أبي داود > من حديث أبي سعيد ، وفي < الموطأ > من حديث البياضي يقول : " لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن ؛ فيؤذي بعضكم بعضاً ، فإن كلكم يناجي ربه " .