معناه أن الله سبحانه وتعالى لم يترك له عذراً كما قال الله سبحانه وتعالى : " أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ " [ فاطر : 37 ] .
فقد بلغ من الشيخوخة ، وكما قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " ثلاثة لا يكلمهم الله ، ولا يزكيهم ، ولهم عذابٌ أليم : - وذكر منهم - شيخاً زانياً " ، لأن دواعي الزنا غير متمكنة منه .
فهذا هو معناه : أنه إذا بلغ ستين سنة فقد انقطعت أعذاره ، وقد كان بعض السلف منهم إذا بلغ أربعين سنة ، ومنهم إذا بلغ ستين سنة تفرغ للعبادة .
------------
من شريط : ( أسئلة اللبناني للعلامة اليماني )