هناك من الفرق من يتعامل مع الرافضة و يلجئون إلى أراضيهم ويستمدون منهم العون ويعتبرون تعاملهم هذا من السياسة والضرورة الشرعية فهل من السياسة الشرعية التعامل مع الرافضة حتى أدى تعاملهم هذا إلى تمكين الرافضة من فتح مراكز و حسينيات في الأراضي الكردية و التي ماقبلت التشيع و الرفض يوماً من أيامها ؟
هذا خطأ ، والرافضة عداوتهم لأهل السُنة قديمة ويقول أبو محمد بن حزم في كتابه ( الفصل في الملل والنحل ) : ما نصر الله الإسلام بمبتدع ، و يقول : إن الله ابتلى الإسلام بالصوفية والشيعة ، فهذا يعتبر خطأ ، فهم يمهدون للتشيع ، فالواجب عليهم أن يصبروا حتى يتمكنوا من أنفسهم ، من أراد ان يجاهد فلا بد أن يكون عنده استغناء ذاتي ، لا يحتاج إلى صدام صدمه الله بالبلى ، ولا إلى القذافي قذفه الله بالبلى ، ولا إلى أمريكا ، أمريكا يا إخوان ممكن أن تساعدنا على شخص شيوعي لكن في أخر الأمر فانظروا إلى أفغانستان في أخر ألأمر تأتي لنا بابن عم الشيوعي و هو العلماني .
فالقصد لا بد أن يكون هناك استغناء ذاتي ، وأن يكون أيضاً لديهم قدرة على مواجة الكفر ، ما يقدمون أنفسهم ضحايا ويشمتون بهم أعداء الإسلام و الله المستعان .
-------------
من شريط : ( التبيان في أجوبة أهل كردستان ) .