يا إخوان أنريد أن نعمل للإسلام ، وأن تملئ الدعوة البلاد وتنتشر في جميع الأفاق ثم لا يتكلم الحسدة ، لا يكون هذا !!! .
هذا أمر قد تكلمنا عليه في ( المخرج من الفتنة ) وتكلمنا عليه في ـ بارك الله فيكم ـ أشرطة أخرى ، أننا في قضية الحرم كنت قد خرجت بسنة لعل ما قد انتهى أجلي وإلا حتى ولو لم أكن معهم ، نعم إنهم كانوا يدرسون عندي وكنت أصحبهم وكانوا يعتبروني يعني مفتيهم ونخرج رحلات والحمد لله ، على أن فيهم أناس مستفيدين ، لكن ما جاءت قضية الحرم إلا وقد سافرت والحمد لله ،
ثم بعد ذلك هؤلاء الحسدة ، جهيمان أنا أنكرت عليه وعلى أصحابه منذ عرفت إتجاهه ، وقاطعته منذ أن خرجت رسائله ، منذ خرجت رسائله قاطعته والحمد لله ، وأنا ذكرت في المخرج أنهم يعتبرون بغاة لأنهم خرجوا على دولة مسلمة والله المستعان .
المهم نريد أن نقوم بدعوة وتعليم وتنتشر الدعوة ثم لا يتكلم الحسدة فليتكلموا وكلامهم يكون نشرا للدعوة ، والحمد لله نعم كما قيل :
لولا اشتعال النار في جزل الغضا ***** ما كان يعرف طيب نشر العود
فانتشرت السنة بسبب كلام الإخوان المفلسين ، قالوا هم : نعجب كيف إذا أخرج أبو عبد الرحمن شريطا في الشيعة أو في الصوفية أو في البعثيين أو في الاشتراكيين أو في غيرهم ما ينتشر مثل ما إذا أخرج شريطا فينا ، لا يعجبون الأمر ما يؤدي إلى العجب لماذا ؟ لأنني إذا أخرجت فيهم شريطا؛ ضجوا صاحوا ولفتوا أنظار الناس إلى شراء هذا الشريط هذا هو السبب في أنها تنتشر الأشرطة التي أخرجها فيهم ، وربما لا تنتشر الأشرطة ، كان أهل صعدة كانوا قبل هكذا ، وأنا كنت إذا كان عندي كتاب كنت أتحرى الرجل المذياع الذي يزعم أنه فيه غيرة على المذهب الزيدي وأذهب وأرسل له الكتاب يقرأه ويصل عند وصاحْ وصاحَ .
وبعد ذلك ماذا بحمد الله مات التشيع ومات الإخوان المفلسون وستموت الصوفية إن شاء الله ، والله والله والله لولا المادة ما بقي لأصحاب جمعية الحكمة ، وجمعية الإحسان ، وجمعية الإصلاح ، والإخوان المفلسين ، والصوفية والشيعة ما بقية لهم باقية ، فهذا بحولنا وبقوتنا ؟!! ، لا ، بفضل الله السنة قوية تشق طريقها والله المستعان .