أقول : هذا باطل ، فتوى الشيخ ابن باز باطلة ، وفتوى الشيخ ابن عثيمين باطلة ، وفتوى الشيخ الألباني بالترخيص للجزائريين في دخول الانتخابات باطلة ، فإن الله لم يقل : الانتخابات حرام إلا لكم يا أيها الجزائريون .
وأنا متأكد أن الأخوان المفلسين سيذهبون بهذا الشريط في أسرع وقت إلى الشيخ ابن باز ، وإلى الشيخ ابن عثيمين ، وإلى الشيخ الألباني ، فما جلسنا لنحابي أحداً ، لكن الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ الألباني علماء أجلاء ، والعالم إذا أخطأ خطأ واحداً وله فضائل كثيرة فأهل العلم يقولون : ينبغي أن يغمر ذلك الخطأ في فضائله ، فهذا قول أهل العلم من زمن قديم .
وأنا متأكد أنهم أرسلوا إلى الشيخ ابن باز واحد لحيته إلى سرته وهو في ظاهره أنه سني ويقولون : يا شيخ كيف نترك المجال للشيوعيين ، والشيوعيون سيمنعونا من الدعوة ؟ - كما كانوا يأتون إلي - ثم يصدقهم الشيخ ، وإلا فهذه فتوى باطلة .
فلا ينبغي أن نقلد فلا نقبل من الشيخ ابن باز ولا من الشيخ ابن عثيمين ولا من الشيخ الألباني أمراً إلا من كتاب الله ، ومن سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - والله المستعان .
----------------
راجع كتاب غارة الأشرطة ( 1 / 413 )