أقول : قبح الله هذا القائل ، قبح الله هذا القائل ، قبح الله هذا القائل ، الذي يقول : إن الحزب الاشتراكي من باب اختلاف الأفهام في الإسلام ، والحزب البعثي الذي يتبع ميشيل عفلق من باب اختلاف الأفهام في الإسلام ، فليسوا عند الإسلام ، لا يلبسون علينا ، فقد كانوا بالأمس يسبون الله ورسوله من إذاعة عدن ، وكان ميشيل عفلق لا رحمه الله تعالى يقول : لا يصلح الناس إلا اشتراكية ماركس ، وكفاه أن أقول : قبحه الله .
وبعض الإخوان إذا سميت شخصاً يتألم ، فأقول : إن هناك مجتمعات واعية ، فأنا أحب أن يسمع المجتمع المصري ، والمجتمع في أرض الحرمين ونجد أن عبد المجيد الزنداني أصبح ملبساً ومدفعاً عن الحزبية ، فقد ذهب عبدالمجيد الزنداني من عندنا من اليمن وما كان يحضر عنده في حلقته إلا قد أربعين أو خمسين شخصاً ، حتى مكنوه من الإذاعة ومن التلفزيون ، وأنتم تعرفون من الذي يمكن من الإذاعة والتلفزيون ، الذي يناسب المسئولين على ما يريدون ، فأصبحوا هم الذين رفعوه ، وهم الإخوة أصحاب نجد والحرمين وأصحاب مصر ، فأحب أن يعرفوا حقيقته ، أما أصحابنا اليمنيون فلا يزال عندهم هبوط في معرفة الأمور وستتضح الحقيقة ، وأنا لن أترك عبدالمجيد الزنداني ، ولا غيره ، وما تركت الشيخ ابن باز ولا الشيخ الألباني اللذين هما عندي من أجل العلماء ، فلا بد أن أتكلم في حدود ما أستطيع .