هذا يعرف بجمع الطرق ففي ( صحيح البخاري ) لا توجد هذه اللفظة ، وأخبرني الأخ أبو حفص أنه بحث في بعض المراجع فلم يجد لها سنداً ولم يستوعب .
وخروج النساء رب العزة يقول لنساء النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " .
فتصوير النساء ، والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لعن المصور ، امرأة تصور امرأة ، امرأة تكون ملعونة وتلك تكون مقرة لها .
والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول كما في ( جامع الترمذي ) من حديث أبي هريرة : " يخرج عنق من النار له عينان يبصر بهما ، وله أذنان يسمع بهما ، وله لسان ينطق ، فيقول : إني وكلت بثلاثة : بكل جبار عنيد ، ومن جعل مع الله إلها آخر ، وبالمصورين " .
والصورة نفسها تعتبر محرمة ، وإذا اضطرنا حكام المسلمين إلى الصور في الجوازات ، وفي رخص القيادة ، وفي رخص الأعمال فيكونون آثمين والإثم عليهم .
وأنتِ أيتها المرأة يجب أن تتقي الله سبحانه وتعالى ، وإياك أن تسمعي قول الملبسين سواء أكنت من نساء الشيعة أم كنت من نساء الإخوان المفلسين ، وأما القبائل فجزاهم الله خيراً فما حصل للنساء المسجلات إلا السخرية والخيبة والندامة ، حتى إن بعض المشائخ أتته لجنة النساء فقال لهم : ارجعن فلا نحتاج لكن ، فقالت له امرأة منهن : أنتم مشائخ مستغلون تريدون أن تفوزوت أنتم ، فقال : أما نحن الآن فنحن بعقولنا ، وبعد أربعين سنة يمكن ما معنا عقول ، وإذا خرج الرجال والنساء بدون سراويل أتيتم للتسجيل ، وما شاء الله قبيلي لا يقرأ ولا يكتب خير من الأستاذ ، فهو على فطرته ، كل مولود يولد على الفطرة ، فأطنها قد تدنست فطرة الأستاذ أو أعمتها الحزبية : صعدوا القمر ، ونزلوا من القمر .