أما الصلاة فصحيحة ؛ وقد فعله النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - بقيام الليل في ذات ليلة صلى بالبقرة ثم بالنساء ثم بآل عمران ، ولكن الأكثر من فعله أنه يقرأ القرآن مرتباً ، وهذا الذي ينبغي أن يقرأ القرآن مرتباً ، يعني يقرأ بـ " قل هو الله أحد " ممكن أن يقرأ " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس " يقرأه مرتباً هذا أكثر فعل النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - والله المستعان .
سؤال : حديث : إن هذا قرأ القرآن منكوساً ؟
الشيخ : ليس بصحيح ، لكن فعل االنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه يقرأه مرتباً ، ما جاءت إلا رواية واحدة أنه قرأ كما سمعت في صلاة الليل .
سؤال : لو قال قائلٌ : إن قيام الليل في صلاة النبي - عليه الصلاة والسلام - قبل ترتيب القرآن فما الرد عليه ؟
الشيخ : هو النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إذا نزلت آية قال : ضعوها في السورة كذا وكذا ، فالذي يظهر أنه نزل " وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ " الترتيب هكذا الذي يظهر أنه من بدء ، لكن لو نزلت سورة مستقلة يقول : ضعوها بين السورتين أو سورة كذا وكذا والله المستعان .
سؤال : لكن ما في نهي يا شيخ ؟
الشيخ : قلنا ما جاء عن النبي إلا مرة واحدة في صلاة الليل ، ولو قال قائل : إنها نافلة وهذا يقرأ فريضة ؟ ، فيقال له : ما جاز في النافلة جاز في الفريضة .
سؤال : أقصد أن من يقعل هذا الفعل لا ينكر عليه ؟
الشيخ : يُنصح يقرأ بالترتيب .