من الملاحظات الاعتناء بالسنة أكثر من القرآن مع العلم بأن السنة مفسرة للقرآن والدرس الذي يعطى في التفسير إنما التركيز فيه على الحديث وهذا طيب ولكن لا يعطى أهمية للقرآن فيه ؟

الزيارات:
2502 زائراً .
تاريخ إضافته:
24 رجب 1433هـ
نص السؤال:
من الملاحظات الاعتناء بالسنة أكثر من القرآن مع العلم بأن السنة مفسرة للقرآن والدرس الذي يعطى في التفسير إنما التركيز فيه على الحديث وهذا طيب ولكن لا يعطى أهمية للقرآن فيه ؟
نص الإجابة:
الواقع خلاف هذا لأن حفظة القرآن أكثر من حفظة ( صحيح البخاري ) ، والله سبحانه وتعالى هو الذي هيأ إخواننا لهذا ، وإلا فلو أطاعوني من أول الأمر ربما يكون الأمر كذلك ، لكن الله هو الذي هيأهم لهذا ، بعض إخواننا في أول الأمر صار يحفظ على المسجل لأنه ليس عندنا مقرئ والآن قد ثلاثين واحداً من إخواننا المقرئين ، أسأل الله العظيم أن يبارك فيهم ، وإننا عازمون إن شاء الله على أن نطلب منهم أن يسجلوا مصحاحف وينتفع بها المسلمون اليمنيون وغير اليمنيون ، والواقع والله يعلم وليس من باب المجاملة أن الإخوان مقبلون على علم القرآن أكثر من إقبالهم على السنة .

سؤال : أيهما أولى ؟
جواب : كل هذا ، والقرآن خير كثير ، وينبغي أن يبدأ به ، لكن سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - تعتبر مفسرة للقرآن ، نعرف أناساً من حفظة القرآن وهو يدعو غير الله ، من حفظة القرآن وهو يحلق لحيته ، من حفظة القرآن وهو يعمل في البنوك الربوية ، من حفظة القرآن وهو يتكلم في التلفزيون ، فلا بد من معرفة معاني القرآن ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم : " وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم " ، فهذا أمر باني ليس بحولنا ولا قوتنا أن اتجه إخواننا إلى كتاب الله ، ولو أنهم ساروا بعدي كان الاتجاه إلى السنة ، لكنهم بحمد الله اتجهوا إلى القرآن فالله الذي وفقهم لهذا .

--------------------
راجع كتاب غارة الأشرطة ( 1 / 227 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف