الصلاة لم يرد انّها في الآذان الثاني ، والأحاديث التي فيها أنّها في الآذان الأوّل مهزوزة فهي من طريق مجاهيل ، ولعلّ بمجموع طرقها ترتقي إلى الحجيّة ويعضدها ما جاء في ( البيهقي ) عن ابن عمر بإسناد حسن موقوفاً عليه : أنّها في الآذان الأوّل .
فالمهمّ لعلّها بمجموع طرقها ترتقي إلى الحجيّة ، أمّأ أنّها في الآذان الثاني فلم يرد دليل أنّها في الآذان الثاني ما عندهم إلّا عمومات .
-------------
من شريط : ( إجابات العلامة الوادعي على أسئلة البرعي )