أما الصلاة فصحيحة ، لكن لو صٌلي في مكان آخر ليعلم المسؤولون أننا لا نشاركهم على هذا الباطل ، مثل ما ههنا أرض اغتصبتها الدولة على المواطنين وفيها عساكر من أحسن العساكر ويدعون إخواننا إلى المحاضرات عندهم ولخطب الجمعة فقلنا لإخواننا : لا تذهبوا فإن هذا المكان مغصوب ، وليس معناه أنها لا تصح الصلاة ، فقد سألني بعض العساكر ، قالوا : ونحن كيف صلاتنا ؟ ، قلنا : صلاتكم صحيحة والإثم على المغتصب ، وصلاتكم صحيحة .
فأنتم صلاتكم صحيحة والإثم على المغتصب ، لكن لو تركتهم ذلك المكان وذهبتم إلى مكان آخر كان أفضل ، ووإذا لم يجدوا لا بأس والإثم على المغتصب .
------------
من شريط : ( إجابات العلامة الوادعي على أسئلة البرعي )