الذي يظهر أنه خاص بيوم الجمعة ، وإذا كان يشغل أو يشوش فينبغي أن يترك لقوله تعالى : " والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثماً مبينا ً " ، وإلا فالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قاله يوم الجمعة عند أن رأى رجلاً يتخطى رقاب الناس ، فقال له : " اجلس فقد آذيت وآنيت " .
فلا ينبغي أن يؤذى الناس في سائر الوقت ، بل ينبغي أن يستأذن منهم وأن يشعرهم أنه يريد أن يتقدم إلى المكان الذي فيه فرج ، أو ينتظر حتى تقام الصلاة ثم يتقدم إلى المكان الذي فيه فرج .
وكذلك الذي كان في مكانه ثم ذهب يتوضأ يستأذن من الجالسين ويقول لهم : يوسعون له للمرور ، ولا بأس بذلك إن شاء الله .