إن كان مرض يرجى برؤه فليؤجل حتى يشفيه الله ويقضي : " فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر " .
وإن كان مرض لا يرجى برؤه فعليه أن يطعم كما كان يفعل أنس يطعم عن كل يوم مسكيناً ، وقد قيل في تفسير : " وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ " وفي قراءة : " مساكين " فعليه أن يطعم كل يوم مسكيناً .
بقي لو أنه قال له الأطباء : أن مرضه مرض مزمن لا يبرئ ، ثم أطعم وبعد ذلك شفاه الله فيصوم ، : " فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ " .
------------
من شريط : ( أسئلة الأخوة الزائرين ) .