هناك قيم مسجد مبتدع ولم يأتِ بشروط الصلاة فقام أهل القرية وأبدلوا واحداً غيره وفي ذات يوم قدم هذا الرجل المبتدع ليصلي بالناس ولم ينكروا عليه وجماعة أخرى رفضوا الصلاة وراءه فهل هم آثمون ؟
إذا كانت بدعته تؤدي إلى الكفر فلا تصح الصلاة بعده ، أو كان منجماً ؛ فإن الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول كما في حديث ابن عباس في < سنن أبي داود > : " من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد " .
أما إذا كان مجرد هكذا بدعة يُصلى بعده ولا تُقام جماعة أخرى اللهم إلا أن يبلغ ضلاله مثل ما بلغ طارق الذي في عدن ، أنا أُخبرت أنه يقول : يستطيع الطاغوت أن يأتِ بالله وينفذ حكمه في الله أو بهذا المعنى ، فهذا كافرٌ لا تصح الصلاة بعده .
----------------
من شريط : ( أسئلة الأخوة الزائرين )