لا ، ليس كذلك ؛إذا لم تخرجه بدعته من الإسلام فله حرمة الإسلام وغيبته محرمة ، لكن إذا كان يُحتاج إلى بيان حاله فهذا أمر مهم .
فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول كما في < صحيح البخاري > : " ما أظن فلاناً وفلاناً يعرفان من ديننا شيئاً " .
ويقول الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " بئس أخو العشيرة " .
ويقول لنساءه : " إنكن صواحب يوسف " .
ويقول لمعاذ : " أفتان أنت يا معاذ " .
ويقول لأبي ذر : " إنك امرؤٌ فيك جاهلية " .
فإذا كان يُحتاج إلى بيان حال المبتدع فهو من باب الأمر بالمعروف والنهي عن النكر ، ومن باب النصيحة للإسلام والمسلمين ، وأيضاً من باب تخفيف الإثم عنه فإنه كلما كثُر أتباعه كثُر إثمه : " من سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر مع عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيئاً " .
-----------
من شريط : ( أسئلة شباب مسجد السلام بعدن ) .