كانوا من قبل يزرعون العصفر ويعطونه البقر ، وربما يأخذون من ورقه ويتخذونه إيداما ، وشجره يختلف منه ماهو على قامة الرجال أو أطول ، ومنه ماهو مثل العوسج وورقه أصفر ، فإذا كان كذالك فربما يعصرونه ويصبغون به الثياب فيصير الثوب أصفر ، فهذا هو الذي نهى عنه النبي - صلى الله عليه وعلى اله وسلم - ، وهكذا الثوب الأصفر الذي مثل المعصفر منهي عنه.
مادري أتعرفون العصفر أنتم أو لا ؟
المهم نعرف أنهم كانوا يزرعونه في دماج وفي غيره ، ومنه مايزيد على قامة الرجال ، ومنه مايكون كالعوسج ، لكن ليس فيه شوك مثل العوسج ، بعد هذا ممكن أن يعصروه ويصبغوا به الثياب ، فالذي على تلك الحاله لاينبغي أن يلبس .
سأل سائل :هذه الثياب الصفراء التي نلبسها نحن هل تدخل في المعصفر مثل القماش الموجود الان لكنه غير مصبوغ لونه هكذا أصفر خالص ؟
أجاب الشيخ :اي نعم بعض العمائم وكذلك بعض الثياب تدخل .
أخضر مائل إلى الخضرة وأهجر أريد في الخضرة .
--------------
من شريط : ( أسئلة أهل الريدة الشرقية بحضرموت )