مشائخ القبائل عندنا كثير منهم عنده خير كثير ولكن أعداء السنة قد لبس كثير منهم دعوة أهل السنة بما جعلهم يرمون أهل السنة بالتشدد ..؟
الزيارات:
2486 زائراً .
تاريخ إضافته:
29 شعبان 1433هـ
نص السؤال:
مشائخ القبائل عندنا كثير منهم فيه خير كثير ولكن أعداء السنة قد لبس على بعضهم دعوة أهل السنة بما جعلهم يرمون أهل السنة بالتشدد وأنهم جماعة واحدة مع جزب الإصلاح أو الجهاد فنفروا عن السنة وأحسنوا الظن بجماعة التبيلغ :
فهل من بيان لدعوة أهل السنة يقابلها بيان لدعوة الجماعات المذكورة آنفاً ؟
ستتضح الحقيقة اليوم أو غداً أو بعد غدٍ ؛ فعلينا أن نصر وندعو إلى الله برفقٍ ولين : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " .
وإلى الله المشتكى من تضليل الإخوان المسلمين ، ومن تلبيس الإخوان المسلمين ، ومن تنفيرهم عن سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، نشكو إلى الله ، الإخوان المسلمون أصبحوا نكبة على الدعوة إلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ؛ ولكن أنا أنصح إخواني أهل السنة بحمد الله وهم على خير أن يقبلوا على العلم النافع ، ليس هناك في المجتمع من هو أسعد منك أيها السني ، إن تيسر لك أن تدعو دعوت ، فإن لم يتيسر لك حفظت أحاديث ، وإن كنت ممن يؤلف ألفت ، وسيحتاج إليك اليوم أو غداً أو بعد غدٍ .
بحمد الله ليس في دعوة أهل السنة تلبيس ، وانظروا لما كانت دعوة الصوفية ، ودعوة الشيعة ، ودعوة الإخوان المسلمين ، كانت هذه الدعوات مبنية على التلبيس الناس عرفواها ونفروا عنها ، فنحن الذي نقوله في خلواتنا هو الذي نقوله في أشرطتنا ، وفي كتبنا ، وفي تعليمنا ، ندعو الناس من الكتاب والسنة إلى الكتاب والسنة ، وأولئك سينتقم الله منهم ، نتلو على الصوفية وعلى الشيعة وعلى الإخوان المفلسين : " وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا " .
أما مسألة مشائخ القبائل فكما قلنا يقال لهم : هل حرمنا على الناس شيئاً أحله الله لهم ؟ ، هل أوجبنا على الناس شيئاً ما أوجبه الله عليهم ؟ ، أمَّا التمسك بالدين فلا يعتبر تشدداً .
-------------
من شريط : ( أسئلة الأخوة بوادي بن علي بحضرموت )