والوزير يصلي ام لا يصلي ؟ !! .
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : متى الساعة ؟ ، فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " إذا ضيعت الأمانة " ، قالوا : وكيف إضاعتها يا رسول الله ؟ ، قال : " إذا وسد الأمر إلى غير أهله " .
فربما يكون الوزير بعثياً سواء عندنا أو عندكم ، وربما يكون الوزير شيوعياً ، وربما يكون ناصرياً ، وربما يكون ماسونياً ، وربما وربما ... ، فكيف يُقام العود والظل اعوج كما قال :
لنا ملك ما فيه للمك آلة *** سوى أنه يوم السلاح متوج
أقيم لإصلاح الورى وهو مائلٌ *** فكيف يقام الظل والعود أعوج
نحن ما نتوقع من هذه المدارس الخير نتوقع منها الشر لماذا ؟
لأن المسئولين عليها ربما منهم من لا يصلي , وربما منهم من يحتقر الطالب اذا وجده متمسك بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وإن هذا ليحتم على علماء المسلمين وفقني الله وإياهم أن يقوموا بواجبهم نحو التعليم ، وقد ذكرنا شئ من هذا في < نصيحتي للعلماء > والحمد لله .
فأقصد من هذا أن الأمر يا إخواننا ضياع وكم وكم فإذا كانت فما تقدم وقلناه المدرسة تسودها الجاهليه والإدارة تسودها الجاهلية والمستشفى تسوده الجاهليه ، فالأمر يحتاج إلى بناء وإلى تأسيس يا اخواننا ، وليس لها حد مفاسد المجتمع ، لو أراد شخص أن يتكلم ما أستطاع العمره كله أن يستغرق ينتقد المجتمع .
الشأن كل الشأن والذي أنصح به اخواننا في الله أن يقوموا بمدارس تحفيظ قرأن ، وأن يقوموا بمعاهد علمية ، معاهد علميه حزبية !! ، لا ، معاهد علمية تدرس كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وتدرس اللغة العربية ، وتدرس مادة الخط ، وتدرس كل مايحتاج إليه الطالب امر مهم .
أمعاهد العلمية كمعاهد الأزهر ؟ سالت شابا لقيته كيف مدرسوكم ؟ ، فقال فسقة ، نعم من نور الله بصيرته يعرف المدرس الفاسق الفاسد ، ومن هو إمعة فهو يظن كل بلاء هذا الذي نتوقع ، ربما هذا الذي يشرب الدخان ، ويحلق لحيته ويتختم بالذهب ربما عنده عقيده خبيثة ربما لا يصلي ، أنا أخبرني غير واحد أن بعض المدرسين إذا تورط ودخل للمسجد من أجل الحاجه وقام يصلي ينظر بالذي بجانبه كيف يقوم من أجل يقوم مثله وكيف يجلس من أجل يجلس مثله ، وأيضا قد حدثنا الإخوان بهذا شخص بواد في حاشد قال للمدرسين ليقم واحد منكم ليخطب ، فقام واحد ويخطب خطبة الجمعة ، خطب ونزل خطبة واحدة ، قالوا له : باقي خطبة ، قال : قم يافلان لأخ آخر اخطب ، بعدما قالوا له : مايصلح إلا انت !، ورجع وتكلم قليلاً ونزل صلى بهم صلاة سرية .
القصد يا إخوان بعضهم ما يصلي في بلاده ، وربما يكون شيوعياً بعثياً أو ناصرياً ، ياحبذا ياحبذا لو دُرسَ المدرسون ، المدرسون محتاجون الى تدريس ، وربَّ طالب هو يحضر وهو أعلم من المدرس ، لكن فتنة الشهادات هي التي تركت المسلمين يهينون لحاهم أمام حالق اللحى وأمام شارب الدخان وأمام متختمي بالذهب هي فتنه الدنيا .
----------------
من شريط : ( تحذير النارس من فتنة المدارس )