إذا لم تبلغ بدعتهم إلى الكفر فلا بأس ، وقد سمع وروى علماءنا عن بعض المبتدعة فمنهم من كان شيعياً ، ومنهم من كان مرجئاً ، ومنهم من كان قدرياً ، كما في < تدريب الراوي > للسيوطي رحمه الله تعالى ، في الصحيحين من روايا له وقد رُمي بشيئ من البدعة على أننا ننصحه أن يكون على حذر من أن يُلبس عليه .
أما إذا كان حزبياً فلا ولا كرامة ، أيش عند الحزبيين ؟! ، سيدرسك في < فقه السيرة > لمحمد الغزالي ، ويدرسك في كتب سعيد حوى ، ويدرسك في كتب حسن البنا ، وهكذا هذا لا تحتاج إليهم أنت ستدرسها ، وشأن الحزبيين أنهم لا يدرسون لأجل ينتفع الناس بالعلم يدرسون من أجل أنهم يسحبون الناس إلى حزبيتهم والله المستعان .
فننصح بالرحلة إن أُستطيع إلى أهل السنة وبالإتصال بواسطة التلفون أو غيره إلى أهل السنة وإذا لم تتيسر الرحلة والله المستعان .