هل صح ماقيل في الجهاد الأفغاني أنه بعد إنتصارهم أخذوا يغدرون بالأخوة السلفيين وقتلوا فيهم بعد أن قاتلوا معهم ومنعوهم من نشر التوحيد والسنة ..؟
الزيارات:
4500 زائراً .
تاريخ إضافته:
29 شعبان 1433هـ
نص السؤال:
هل صح ماقيل في الجهاد الأفغاني أنه بعد إنتصارهم أخذوا يغدرون بالأخوة السلفيين وقتلوا فيهم بعد أن قاتلوا معهم ومنعوهم من نشر التوحيد والسنة ونفي الشرك والبدع ، ومن هو سبب تلك الخيانة ؟ وما قولك في الجهاد الأفغاني من بدايته إلى نهايته ، وما حكم الجهاد في البوسنة والهرسك اليوم وما نصيحتك اتجاهه ؟
أما الجهاد الأفغاني من أوله وبدايته فجزى الله إخواننا الأفغانيين خيراً ، وكذلك الذين شاركوا معهم جزاهم الله خيراً على مشاركتهم ، فلو لم يكن من بركته إلا أن الله كسر على أيديهم الروس ، لكن لما كانت المسألة مسألة لفلفة التي يدعون إليها بالأسئلة المتقدمة ومسألة دنيا ، فأصحاب ( كنر ) غدر بهم ، والذي غدر بهم هم المجرم ( حكمتيار ) ، وكذلك الإخوان المفلسون ، وإذا سئلوا عنهم قالوا : تلك دماء طهر الله سيوفنا منها فلا نقذر بها ألسنتنا ، فلماذا نشرت جريدة ( الصحوة ) ماذا عن كنر ؟ ، ويسالون حكمتيار ، فيقول : إن هناك أيادي خارجية لا بد من القضاء عليها ، وأنا أعتقد أن إخماد تلك الدعوة تمهيد لما سيحدث فيما بعد ، فقد كانت أمريكا تخطط لهذا الذي هم فيه ، ويعرفون أن أهل السنة لو يوافقوا على هذا ، فلا بد من حصاد أهل السنة ، والحمد لله قد نشرت منشورات طيبة ونشرنا رسالة لا باس بها بعنوان < مقتل الشيخ جميل رحمه الله > وهي مطبوعة منشورة .
ثم انتهى بهم الأمر من أجل اللفلفة إلى أن يوجه بعضهم السلاح إلى الآخر بالقتل ، وأن يستعين ( حكمتيار ) لا بارك الله فيه بالشيوعيين على طعن المسلمين .
أما الجهاد في البوسنة والهرسك ، فأحسن ما قيل فيه عن بعض إخواننا بنجد وهو يجمع تبرعات لهم فيقول : نحن نجمع التبرعات من أجل المنكوبين ، ولا ننتظر أن تقام هناك دولة إسلامية ، ويقولون : إنهم محتاجون هنالك إلى دعاة يعلمونهم دين الله .
فمن كان طالب علم فأنصحه أن يقبل على طلب العلم ، ومن كان ليست له رغبة في طلب العلم وعنده محبة للخير فلا بأس أن يذهب ، لكن لا يرتكب محرماً كحلق اللحية من أجل أن يدخل إلى هنالك .