الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن والاه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد:
فالصحيح أننا لم نُجّوز ذلك ، ولا خير في عبادة تُبتدأ بالكذب فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذ حتى يُكتب عند الله كذاباً " .
نعم إن هذه الجوازات والإقامات دخيلة علينا من قِبل أعداء الإسلام ، لكن نتمشى معها على حد ما جاء في < الصحيحين > عن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال : " إنكم سترون أثرة وأمور تنكرونها " ، قالوا : فما تأمرنا يا رسول الله ؟ ، قال : " أدوا الحق الذي عليكم ، وسلوا الله الحق الذي لكم " .
فالصحيح أنه لا يجوز أن يبتدأ عبادة بالكذب ، والله المستعان .