بعض التجار المهريين في أفريقيا يحتاجون إلى تحويل نقود بالدولار إلى دبي بغرض التجارة وطريقة التحويل عبر تاجر يعطونه ما عندهم من مال بالعملة المحلية الأفريقية ويستلمونه بالدولار في دبي والاستلام يكون في
- الزيارات:
- 2557 زائراً .
- تاريخ إضافته:
- 18 رمضان 1433هـ
- نص السؤال:
- بعض التجار المهريين في أفريقيا يحتاجون إلى تحويل نقود بالدولار إلى دبي بغرض التجارة وطريقة التحويل عبر تاجر يعطونه ما عندهم من مال بالعملة المحلية الأفريقية ويستلمونه بالدولار في دبي والاستلام يكون فيه تأخير وقد انخفض ثمن الدولار في هذه الفترة فما الحكم ؟
- نص الإجابة:
- إذا كان يسلمون للصيرفي أو لصاحب البنك عملة من عملة البلد وهو يُسلمها في دبي وفي غيرها دولارات فهذا يعتبر ربا لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " الذهب الذهب يداً بيد ، سواء بسواء " فهذا ما حصل فيه تقابض ، لكن ننصحهم أن يصرفوا عملة البلد التي هم فيها بعملة تُقبل في البلد التي يرسلون إليها سواء أكانت من عملة البلد أم كانت دولارات أمريكية أو غير ذلك ثم بعد ذلك سرسلونها ويعطونه أجرته يعطون من أرسلوا معه للبنك أو غيره أجرته إن طلب ذلك ، هذا من أجل أن يتخلصوا من الربا ؛ وإلا قد وقعوا في الربا .
ومن أراد أن يتخلص من الربا الذي يعتبر من الكبائر فهو يستطيع ، والله سبحانه وتعالى ييسر أمره ، ومن لم يبالي بالعملة أو بالمعاملة ولا يبالي بدينه فإنه كما يقول ربنا عز وجل : " يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ " .
--------------
من شريط : ( أسئلة أهل المهرة )
تصنيف الفتاوى
