إذا كان يخاف أن يقتل فلا بأس أن يصلي في البيت ، وأما إذا كان لا يخاف فحضور الجماعة واجب ، والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " لقد هممت أن آمر رجلاً فيؤم الناس فأخالف إلى رجال لا يشهدون الجماعة فأحرق عليهم بيوتهم .
والصحيح من أقول أهل العلم أن الصلاة في جماعة واجبة ولا يصرف هذا الوجوب حديث : " فضل صلاة الجماعة على صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة " ، فهذا بيان للفضيلة ، وتلك الأدلة الأخرى مبينة للوجوب ، والواجب قد يكون فاضلاً .