هل ترون بأساً بأن نسمع الإخوة الذين يحضرون الدروس أشرطة العلماء ..؟
الزيارات:
2688 زائراً .
تاريخ إضافته:
16 صفر 1433هـ
نص السؤال:
هل ترون بأساً بأن نسمع الإخوة الذين يحضرون الدروس أشرطة العلماء بمعنى أننا نحدد يوماً التي أدرس فيها «القول المفيد شرح كتاب التوحيد» للعلامة العثيمين، و«صفة الصلاة» للإمام الألباني، و«الأدب المفرد» لأمير المؤمنين في الحديث الإمام البخاري، و«الروضة الندية» للمحقق العلامة صديق حسن خان، وكتاب «الجامع الصحيح في القدر» و«مشروعية الصلاة في النعال» لفضيلتكم، وبعض كتب شيخ ربيع والشيخ الفوزان وفي المنهج السلفي ، وقد اخترنا من كل قطر عالماً حتى لا يكون قومية عربية ؟
إن كان الحضور يكلف الإخوة بالذي ننصحهم به أن يشغلوا أنفسهم بحفظ شيئ من القرآن أو من الأحاديث أو من اللغة العربية فهو أنفع لهم .
وإن كان الحضور لا يكلفهم لا بأس أن يستمعوا ، وبعد أنتم إن شاء الله تحرصون على ما ينفعكم وليس هناك من يلومكم ويقول لماذا لا تدرسون في كتابي بل أنصحكم أن تنظروا للذي ينفعكم فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن " ، فأنتم تحرصون على ما ينفعكم سواء أكانت من كتب النجديين أم كانت من كتب البخاريين أم كانت من كتب أي بلد ، لا ينبغي أن تضحوا بأوقاتكم من أجل مراعاة خاطر فلان أو خاطر فلان : " احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ولا تعجزن " والله المستعان .