الغنائم التي تحت أيدي الشيوعيين وأنتم أعلم بذلك ، أو في معسكرات الشيوعيين هم يعتبرون حربيين وتعتبر مباحة ، وقد أُبيحت من قبل المسؤولين في وقت الحرب إلا إذا ترجعوا بعد ذلك .
أما ما أخذه أهل الجشع من بيوت المسلمين بيت مغلق وقالوا : هذا بيت شيوعي اقتحموه وأخذوا جميع مافي البيت حتى الطياق وحتى الأبواب ، فمثل هذا يعتبر حراماً .
من أجل هذا فأنا أقول : إنه لا يجوز البيع والشراء في هذه الأمور ، لا يجوز لك أن تشتري شيئاً منها لأنها تُخشى أن تكون من بيت مسلم ليست من بيت شيوعي .
حاصل الأمر : أن أموال الشيوعيين تعتبر غنيمة للمسلمين إذا كانت من المعسكرات أو مما تحت أيديهم ، وأنتم أعلم بهذا مني .
أما البيوت التي أُقتحمت سواء كانت في عدن أو في غير عدن وهي لمسلمين لا يجوز أن يُؤخذ منها شيئ ، وإذا أُخذ منها شيئ لا يجوز أن يُباع ولا أن يُشترى ، ولو اشتريت سيارة ، أو اشتريت ثلاجة ، أو اشتريت مكينة مياة أو مكينة كهرباء ثم جاء صاحبها وقال : هذه مالي يجب عليك أن تسلمها له ، إن كنت تعرف من باعها رجعت عليه ، وإن كنت لا تعرف من باعها فأنت الذي أقدمت على شراء ما لا يحل لك .