باب الاغتيال مضيق ، والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لم يغتل إلا كعب بن الأشرف ، وابن أبي الحقيق ، فمن كان يؤذي الله ورسوله ويؤذي المؤمنين يجوز اغتياله بشرط أن تتأكد أنه كافر ، وأن لا تخاف على إخوانك المسلمين من أذى ، وألا يعلم أحد بذلك .
أما أن يقتل طاغوت فالطواغيت كثيرة ، فقد قتل السادات وجاء بعده أخبث منه ، وتعجبني كلمة زينب الغزالي عند أن قيل لها : إنكم تريدون قتل جمال عبدالناصر ؟ فقالت : نحن نرى قتل جمال عبدالناصر شيئاً تافهاً .
ونحن نرى قتل الشخص الملحد شيئاً تافهاً ، لأننا نريد التغير تغيراً جذرياً للفساد من حيث هو ، وهذا ليس بغيير بل ربما يكون إثارة للفتن .