الحمد لله قد حصل خيرٌ كثير ، الذي قد استطيع أن هناك أخوانٌ لنا بمأرب ، وإخوان لنا بحمد الله بمعبر ، وإخوان لنا في ذمار ، وفي تعز ، وفي الحديدة ، وفي صنعاء ، وإخوان يطالبون .
ثم أيضاً بواسطة الأشرطة والكتب تأتي الرسائل من الجزائر ومن مصر ومن كثير من الأقطار الإسلامية ، فالحمد لله سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - منتشرة انتشاراً يسر كل مسلم ، والفضل في هذا لله سبحانه وتعالى ليس بحولنا ولا بقوتنا ولا أيضاً بشجاعتنا ولا ببصيرتنا في الخطابة ولكن لأنها حقٌ تشق طريقها .
وهذا أمرٌ نتمنى أن يحققه الله ولكن صحيح ضعفت الجهود ولم نستطع أن نسد الفراغ وإلى الله المشتكى .