كفر التأويل بدعة من حيث هو لكن أراد أناس أن يتوصلوا به إلى تكفير المسلمين ، فمعناه : من خالف أمراً شرعياً يوجب كفره لكن له تأويل ، وهم يمثلون بالرؤية ويقولون : من قال إن الله يُرى فقد شبه الله ومن شبه الله فقد كفر فعلى هذا يُعد كافراً لكنه شبة لكنه يعد كفر تأويل ، وهذا كلامهم باطل من أوله إلى آخره ، حتى مافر تأويل لم يرد في كتاب الله ولا في سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، الذي ورد كفر أكبر وكفر أصغر ، وتلكن بدعة ما أنزل الله بها سلطان .
فكفر التأويل أن يخالف في نظر أصحابه دليلاً قاطعاً لكن له شبهة .