يحلل بعضهم الرشوة بأنه يخدم الشريعة المطهرة وأنه يأخذها من أجل التوصل إلى الحق ودفع الباطل وأنه لا يأخذها من القبيلي إلا عن طيب نفس فما حكم هذا الباطل ؟
يعتبر هادماً للشريعة وليس خادماً للشريعة ، وقد جاء في < تاريخ بغداد > عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال : " لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل " وهذا الحديث الحافظ ابن القيم يقول : إن سنده جيد ، وهو إن شاء الله صالحٌ للحجية ، وإن كان الشيخ الألباني حفظه الله تعالى يقول : إن شيخ الخطيب ليس بمعروف .
فهؤلاء القضاة اختلسوا أموال المسلمين ، وبحمد الله قد شعر المسلمين أنهم أعداءهم فهم يكرهونهم ويبغضونهم ، وقد تقدم شيئ من الأدلة في هذا .