يسأل عن تفسير قول الله سبحانه : " وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ " ؟

الزيارات:
3402 زائراً .
تاريخ إضافته:
10 شوال 1433هـ
نص السؤال:
يسأل عن تفسير قول الله سبحانه : " وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ " ؟
نص الإجابة:
هذه الآية نزلت في النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - عند أن شكى إليه زيد بن حارثة ما يحصل له من أذى من زينب ، وقد أخبر الله نبيه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - بأن زيداً سيطلقها وأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - سيتزوجها بعده ، قال الله سبحانه وتعالى : " وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ " ، فهذه سببها ما علمت أن الله عاتب نبيه محمداً - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
وما ذكره القصاصون بأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - رأها وأعجبته إلى آخر ذلك فتلكم من القصص التي لم تثبت .

----------------
من شريط : ( أسئلة منصور بن زيد )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف