ينبغي أن يعلم أن الشهرستاني في عقيدته خلل ، فقد ذكر شعبة بن الحجاج وجماعة من أفاضل المحدثين بأنهم شيعة وحاشاهم من التشيع ، أيضاً هو الذي اعترف على نفسه بالحيرة ، فقال :
لعمري لقد طفت المعاهد كلها وصيرت طرفي بين تلك المعالم
فـلم أر إلا واضــــعاً كف حائر على ذقن أو قارعاً سن نادم
فهو مأمون ، ولا مقبول كلامه في علماؤنا المتقدمين مثل شعبة بأنه شيعي ، أو سعيد بن جبير بأنه مرجئ ، والله المستعان .