الزواج صحيح ، وهي مسلمة وهو مسلم والحمد لله الذي وفقه إلى التحول إلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
وبالمناسبة نذكر الفتوى التي يذيعها ويشيعها الشيوعيون والبعثيون والشيعة ، وهي فتوى الشيخ ابن باز حفظه الله تعالى ، في أن الرجل إذا تزوج بامرأة زيدية أو صلى خلف زيدي ، ويقول : المرأة الزيدية مشركة ، وزيدي مشرك ، وذكر شيئاً من الأعمال الشركية ، فأفتى الشيخ ابن باز بأنها لا تحل له ، ويجب أن يجدد العقد ، وأفتى بأن الصلاة خلف الزيدي لا تصح ، ثم ذهب بعض إخواننا اليمنيين إلى الشيخ ابن باز وأعلموه بالواقع ، وأن هذه الفتوى قد استغلها أعداء الإسلام في التنفير عن الإسلام ، وتراجع الشيخ ابن باز عن هذا الكلام .
وهذه الفتوى هي خلاف الواقع ، فإن الذين يعتقدون في غير الله من اليمنيين قليل سواء أكانوا من الرجال أو من النساء ، فتراجع الشيخ ابن باز في الشريط ، وفي الجريدة ، ومن الإذاعة ، ومع هذا لم يقبلوا هذا التراجع ، وهي فتوى صغيره في حجم الكف عليها ختمه ، وكثراً ما تراهم يوزعونها في جميع اليمن ، ويقولون : هذه فتوى ابن باز يكفركم أيها اليمنيون .
حتى إن ذلك المدبر ( بدر الدين الحوثي ) وأنا أقول : إنه ظلام الدين الحوثي فليس ببدر يكتب رسالة بعنوان : ( الإيجاز في الرد على فتاوى الحجاز ) ، وقد أخبرت أنها وصلت إلى الشيخ ابن باز وقالوا : يا شيخ نريد أن ترد على هذا الكتاب ، فقال : مؤلفه جاهل لا يستحق الرد عليه .
وقد رأيت هذه الفتوى مراراً في حجم الكف وعليها ختم الشيخ ابن باز ، ويصورونها وينشرونها في جميع اليمن .
وهذا يعتبر إساءة إلى الدين ، وإلى العلم ، فبما أن الشيخ قد تراجع عن هذه الفتوى ، وهؤلاء المدبرون يكررونها ويطبعونها مراراً .