لا يقوم مقام المقابضة بدليل أنه لو ضاع ممكن أن يغير بسند آخر فالذي ننصح به من أراد أن يرسل بمال من بلد الى بلد ننصحه بأحد أمرين :
-إما أن يرسل به كما هو، ويعطي الرسول أجرته إن طلب الرسول ذلك، فإن كانت النقود سعودية، فإنها ترسل إلى اليمن كما هي، وبحمد الله قد وجد من يوصلها ، وبعض البنوك تفعل ذلك، هذا امر .
- وأمر آخر ننصح به من أراد أن يرسل نقوداً سعودية، وهم سيرسلونها له يمنيةً ، أن يصرفها هنالك في الرياض بالعملة اليمنية ، وحينئذ هذا العمل جائز.
أما أن ترسل نقوداً سعودية ، وتستلم من اليمن نقوداً يمنية، أو ترسل دولارات، وتستلم من اليمن نقوداً يمنية، فهذا نوع من الربا.